Next file will appear in this window; You might want to close it first

تيتانيك
 
Titanic
  أميركا 1997 ( س ) 194 ق م
س ‌ـ‌بديل : “ لغز السفينة : تيتانيك ” ( بعض مواد الدعاية / عنوان رسمى ) .
 
[Twentieth Century Fox w Paramount] Twentieth Century Fox; Paramount [Lightstorm Entertainment]. &127 W and D: James Cameron. P: James Cameron and Jon Landau. ExcP: Rae Sanchini. DPh: Russell Carpenter, A.S.C. PD: Peter Lamont. E: Conrad Buff, A.C.E., James Cameron, Richard A. Harris. CD: Deborah L. Scott. SpFxSup: Robert Legato. M: James Horner. Co-Ps: Al Giddings, Grant Hill, Sharon Mann. My Heart Will Go on; Perf: Celine Dion. MSup: Randy Gerston. SpVFx: Digital Domain. PG-13.
  Leonardo diCaprio. Kate Winslet. Billy Zane. Kathy Bates. Frances Fisher Gloria Stuart. Bernard Hill. Jonathan Hyde. David Warner. Danny Nucci. And Bill Paxton.
 

  أغلى وأيضا أنجح فيلم بالأرقام المطلقة فى تاريخ السينما حتى تاريخه ، ومثل ظاهرة فريدة تحدث لأول مرة مع فيلم بمثل هذا الحجم ، وهى تصاعد إيراداته تدريجيا من أسبوع للتالى ، كما كان أول من يكسر رقم البليون دولار عالميا ( بل وصل لقرابة 2 بليون دولار وهى أكثر من ضعف الرقم السابق ‌ـ‌“ حديقة الرعب —الديناصورات ” ! ) . إنه الفيلم الذى رج العالم على نحو لم يسبقه له سوى “ ذهب مع الريح ” ، والمستبعد أن أحدا أيا كان موطنه لم يسمع عنه الكثير إن لم يكن قد شاهده بالفعل . بلغت التكاليف 200 مليون دولار ( أو للدقة 200 مليونا و200 ألفا فى مقابل تقارير صحفية وصلت بالرقم إلى 285 مليونا ! ) ، اضطرت فوكس معها لبيع الحقوق الأميركية لپاراماونت مقابل 65 مليونا ، وذلك بعد أن كانت الميزانية الأصلية 125 مليونا فقط . صانع “ المدمر —الجزء الثانى ” يعود هنا بذات الاقتدار والتفانى المذهل فى التجويد ، وإن ظل ذلك الفيلم الأغلى فى حينه بتكلفة مائة مليون كانت أشد فحشا ، فى نظرنا أعظم أفلامه فهو ليس مجرد وقت عظيم تقضيه معه كما “ تيتانيك ” مثلا ، بل شاطور عملاق يشج كل خلايا بدنك وعقلك ويهشمها على نحو غير قابل للإصلاح ويتعين عليك أن تعيش مع هذا الدمار الذى يذكرك حتى الموت بهشاشتك المخيفة كإنسان . الفارق أنه أغوى هذه المرة النقاد ومصوتى الأوسكار أيضا ، على الأقل لتماشى فيلمه مع بحث هؤلاء شبه الوسواسى بعد صدمة “ صمت الحملان ” عن موضوعات رومانسية ( ثالث فيلم عاطفى على التوالى يفوز بجائزة أوسكار أحسن فيلم بعد “ القلب الشجاع ” و“ المريض الإنجليزى ” ، مع فارق أنه كان فيلما جيدا هذه المرة ! ) . قطعا كل شىء كما يجب أن يكون من رائد سينمائى كبير وفائق الطموح مثل كاميرون ، وعلى رأسها الرومانسية التى أفلح من خلالها فى حفر واحدة من أخلد قصص الحب التى صنعتها السينما . الطرف الأول فتاة من أسرة إنجليزية أرستقراطية مفلسة ( الإنجليزية الجميلة وينسليت ، والتى لو تركت جانبا وجهها الأخاذ بكافة المعايير ، فإن جسدها الممتلئ قليلا شىء رائع يوحى فعلا بما يمكن تصوره كفتنة حقيقية لأوائل القرن ) . ساخطة على ‘ تعليبها ’ فى زيجة من ثرى أميركى متغطرس وثقيل الظل ( زين يحرز بعض النقاط المهمة فى سباقه مع مات ديللون على لقب أسخف ممثل عرفته الشاشة ! ) ، والذى تبحر معه لإتمام الزفاف . والطرف الثانى شاب بسيط لكن متقد الذكاء يعبر لأميركا حالما بالثراء ، أصبحت شخصيته ( التى أداها ديكاپريو على نحو ممتع الطزاجة والاندفاع ) رمزا للبراعة والشهامة والتحرر ( ليس مؤمنا مثلا ) ، ولاتقاد الروح وتأجج العاطفة وتضحية الحب ، وهذه الأخيرة والتى يعلم الكل أنها شىء لا يعرفه الرجال تكفى وحدها لجعل أى ممثل نجما ساحقا ، وهنا جعلت من ديكاپريو أول معبود لرقم من الفتيات كسر ربما حاجز البليون فتاة عبر العالم ( دعك جانبا من المزاد العلنى فى الصحافة والتليفـزيون والإنترنيت بين فتيات من قارات مختلفة حول عدد مرات مشاهدته ، وهو مزاد لا تفكر فى دخوله إلا من شاهدته أكثر من مائة مرة ! ) . تقدم هى على الانتحار فيتقدم لها مهددا بإلقاء نفسه أيضا ، وتقتحم هذه الجرأة حياتها ولا تخرج منها قط . فى الساعات التالية تظل هى تهرب من الزوج ومعاونيه بحثا عن الانطلاق والمرح وكذا الجنس مع هذا المحبوب والعاشق العنيد . وبما أننا نتحدث عن فيلم شاهده كل قرائنا ، فلا حرج فى الحديث عن النهاية . فقد تمزقت قلوب البليون مشاهدة لوعة وهى ترى العاشق جميل الشكل والكلمات متفانى العطاء والتضحيات يذوب متجمدا داخل ثلوج شمال الأطلنطى الساعة الثانية والنصف قبيل فجر يوم 15 أپريل 1912 ، لتبقى روز لتروى بعد 84 عاما ( ستووارت إحدى راكبات التايتانيك الفعليات عندما كان عمرها 3 سنوات ) تروى القصة لصاحب شركة لانتشال كنوز السفن عثر على الصورة النى رسمها لها چاك عارية ليلة الغرق ويسعى لماسة أثرية كانت لخطيبها وكانت ترتديها خلالها . ببساطة كاميرون الذى فطر قلوب الصبية بقتله آرنولد شوارزينيجر فى نهاية “ المدمر … ” ، يفعلها ثانية بدم أكثر برودا . وهذا يقود طبيعيا للحديث عن أستاذيته الدرامية التى لا تبارى ، فهو قادر على أعتى التحديات بما فيها العثور على تعويض أكثر درامية لمشاهديه الثكلى فى أبطالهم ( تلقى بالماسة فى ذات الموقع بعد هذه العشرات من السنين لتشعر المشاهد ضمنيا أن هناك ما هو أسمى من فقد البطل ‌ـ‌ومن الماس بالطبع ، قد عاش فى حياتها وأنه ترك فيها التعويض الكافى والذى لم يمت أبدا ) ، وبما فيه خلق خيوط بالغة الشحن العاطفى لقصة الحب ، وأخيرا براعة البنية التى كانت وستظل نقطة الضعف الكبرى فى أفلام الكوارث كلها تقريبا . هنا يقدم قصة واحدة وليس عشرات القصص ، لكنه يفلح فى تطعيمها بمئات من المواقف المؤثرة جدا فى لحظة الكارثة لأشخاص لا نعرف عنهم شيئا قط ، لكنه من التأثير بحيث تذرف الدموع أنهارا ( من هذا نبالة مصمم السفينة والقبطان والموسيقيين وغيرهم ، الذين لم يجد أى منهم ما هو أشرف من البقاء حتى النهاية يؤدون عملهم ) . إن چيمس كاميرون ليس من طراز صعاليك السينما المتمردين كهيتشكوك وكووبريك ، لكنه تأكيدا المجتهد المحافظ الذى لا يزال يعلم الجميع كيف يمكن أن تصنع الدراما حسب الكتاب ، وتكون النتيجة مدهشة فى كل مرة . إنه لا يقول أفكارا كبيرة ، ولا يعنيه اللعب أو التجريب فى الوسيط السينمائى ، ويلتزم بما اعتاد معظم النقاد اعتباره سبة السينما وجوهر سوقيتها وهى الانفعالات ، بينما نجاح أفلامه وأفلام أمثاله يقول أن الانفعالات هى ‘ نظرية ’ السينما . الزمن ينقسم لنصفين بالضبط ، يتابع الأول نشأة وتنامى قصة الحب ، والثانى غرق التايتانيك ، وهنا يبدأ فاصل الإبهار البصرى . وبما أنه عاد لأقدم الطرق فى اللعب بعواطف المشاهد وهى نسج قصة تمزق نياط القلوب ، فإنه يعود لأقدم كلمة سر فى الإبهار السينمائى وهى الضخامة ( كثيرون قارنوا الفيلم بذهب مع الريح ، لكنها تأكيدا المرة الأولى التى يتجرأ فيها أحد على شىء كهذا ) . هنا بنيت سفينة تناهز تقريبا حجم التايتانيك الحقيقية ( نحو 250 مترا ) ، فى محطة نووية لم تكتمل بأحد السواحل المكسيكية تسع 17 مليونا من الجالونات ، وتم اللجوء بكثافة للبهلوانيات لتجسيد الكارثة الحقيقية من جديد . بعد هذا ‌ـ‌وفقط بعد هذا‌ـ‌ تدخل المؤثرات للصورة . صحيح أن هناك 600 لقطة مؤثرات ، لكنها جميعا أقرب للرتوش ، كإضافة بخار متكاثف لأنفاس الناس ، أو تصوير نموذج للسفينة يمخر الأطلنطى . رغم هذا تحتجز المؤثرات بعد كل ذلك ائتمان أعظم لقطات الفيلم بصريا وهو الغوص الرأسى الأخير للسفينة والذى كان يستحيل تنفيذه بدونها ، إذ كان يتطلب ونشا شاهقا لم يصنع ما يشبهه قط . موسيقى فلوت حزينة تدور معظم الوقت ، وهو أمر غير مألوف فى مدونات هورنر المتفجرة عادة . أفضل الاجتهادات فى تفسير الجماهيرية الفائقة والمشاهدة المتكررة جاءت ربما من مجلة إمپاير ، ومن بين الأسباب الخمسة التى أوردتها يلفت النظر قولها أنه فيلم يحيى السينما المحببة فى ذاكرة كل فئات العمر للأحياء حاليا ( فعلا هل شاهدت من قبل فيلما يجمع ملحمية الخمسينيات وهيپية الستينيات وكوارث السبعينيات ومؤثرات الثمانينيات معا فى آن واحد ؟ ! ) ، وكذا اشارتها لدى كاپريو كسبب قائم بذاته للنجاح ( فعلا هل تذكر نجما بهذه الوسامة منذ عقود ؟ ! ) . يبقى القول أن الحادثة الشهيرة عولجت هولليووديا من قبل فى فيلم رئيس “ تايتانيك ” 1953 ، وبريطانيا فى النسخة الأقوى “ ليلة للذكرى ” . أول فيلم أجنبى  ، تاليا بعامين لأول فيلم يعرض بأربع نسخ هو “ العين الذهبية ” . مشاهدته  ، وهى ظاهرة يمكن رصدها فى مصر على الأقل ، حيث انتشرت عدة نسخ تم تصويرها فى  . العنوان المصرى ‘ الرسمى ’ حسب تصريح الرقابة ‘ لغز السفينة : تيتانيك ’ ، لكنه لم لم يستخدم سوى فى بعض مواد الدعاية الثانوية .
 
AA: Pic; D; Cgr; FE; ODramaticScr; OSong (My Heart Will Go on -Horner -M, Will Jennings -Lyr); AD-SD (Lamont -AD; Michael Ford -SD); CD; Sd (Gary Ryostrom, Tom Johnson, Gary Summers and Mark Ulano); SdFxE (Tom Bellfort and Christopher Boyes); VFx (Robert Legato, Mark Lasoff, Thomas L. Fisher and Michael Kanfer).
AAN: As (Winslet); SptAs (Stuart); MUp (Tina Earnshaw, Greg Cannom and Simon Thompson).


Movies on Videotape
& Movies on Every Screen
© 1984-2000 MSoft.
All contents of the site are strictly for personal non-professional use. Any type of reproduction must be pre-permitted from the
author.

Next file will appear in this window; You might want to close it first
يمكنك هنا إضافة رأيك فى هذا الفيلم
استخدم طريقتك المعتادة فى إرسال البريد الإليكترونى بالعربية
movies@everyscreen.8m.com
ولو أردت نشر عنوان بريدك الإليكترونى وقع به بحوار اسمك أسفل النص
Next file will appear in this window; You might want to close it first